عاد أهالي "الشعيطات" إلى قراهم بتاريخ ١٦كانون الأول 2014، ليجدوا الكثير من جثث أبناءهم ما تزال، حيث اُستشهدوا، في شوارع البلدات وجنباتها وفي بيوتهم التي قضوا دفاعًا عنها.
بقيت أتنفس واندحر التنظيم، بعد أن خلف ويلات من القتل والتدمير والاختطاف والتهجير لا زلنا حتى هذا اليوم، نحن سكان هذه المنطقة المنكوبة، نعاني تبعاتها.
كنت امرأة مكسورة خائفة، تحت حكم جلادين جدد أهانوها في بيت أهلها،هؤلاء الذين يدّعونَ الإسلامَ ونهجَه، وهم اقتحموا منزلاً دون أن يطلبوا من النساء أن يتسترن على الأقل، ضربوا إمرأة…
هذا “المجاهد” قد يعلم وقد لا يعلم أننا، شابات وشباب الثورة، أشعلنا الثورة وواجهنا رصاص النظام ونحن نرتدي قمصانًا قصيرة وبناطيل جينز، دون محرم.