شارك “تحالف أسر الأشخاص المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية – داعش” يوم الثلاثاء 25 أيار في ويبينار لإطلاق دراسة حول “آلية دولية ” لمعالجة قضية المعتقلين والمخفيين في سورية.

وكان “ميثاق الحقيقة والعدالة “، الذي أطلقته ما باتت تُعرف بـ”مجموعة الميثاق”، قد نص على ضرورة إنشاء آلية دولية لتعامل مع ملفات الاعتقال والتعذيب والقتل خارج إطار القانون والإخفاء القسري نظرًا لضخامة هذه الملفات وتأثيرها الكبير على مستقبل الحل السياسي في سورية.

كانت “مجموعة الميثاق”- المُشكلة من “تحالف أسر الأشخاص المختطفين لدى تنظيم داعش”، عائلات قيصر، عائلات من أجل الحرية، رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا ومبادرة تعافي- قد طلبت من البرفسور جيرمي ساركن، الرئيس السابق لمجموعة الأمم المتحدة العاملة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي WGEID، وضع دراسة شاملة تتناول إمكان تشكيل “الآلية” بالاستناد إلى رؤية “ميثاق الحقيقة والعدالة.

يَسَّرّ السيد غاريث سويني، مدير مكتب الأمم المتحدة في منظمة كرايسس أكشن، ويبينار الإطلاق وتحدث فيه كل من البرفسور ساركن، السيدة آمنة خولاني من “عائلات من أجل الحرية” والسيدة ياسمين مشعان من “عائلات قيصر”.

تخلص الدراسة إلى إنشاء هيئة تجمع المنظمات والمؤسسات ذات الصلات بملفات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري إلى روابط الضحايا وأُسر الضحايا في سورية ضمن إطار عمل واحد من أجل العمل على الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين، والبحث والعثور على رفات من فارقوا الحياة. هذه الآلية، حسب رؤية “مجموعة الميثاق”، تحتاج إلى تفاهم سياسي دولي وإطار قانوني يحكم شرعيتها، قد يكون قرارًا من مجلس الأمن الدولي أو من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تحتاج إلى مؤسسات مختصة ومؤهلة وذات مصداقية قادرة على العمل على الأرض.

إن “مجموعة الميثاق”، المُشكَّلة من الروابط الخمس، تسعى من خلال إصدار هذه الدراسة إلى تحفيز الجهات الدولية الفاعلة وحثها على تحويل تضامنها في ما يخص قضية المعتقلين والمخفين في سورية إلى عمل ملموس على أرض الواقع وذلك من خلال توضيح وشرح إنشاء آلية جديدة والحصول على الدعم اللازم لذلك.

لمشاهدة مؤتمر إطلاق الدراسة حول الألية الدولية :

https://www.facebook.com/ImpunityWatchFoundation/videos/215714606825382/

للإطلاع على الدراسة :

https://massarfamilies.com/wp-content/uploads/2021/06/إنهم-بشر-وليسوا-أرقاما-النسخة-الأخيرة.pdf